منتديات ابولبن
اولى رواياتى...فاتنة الحى ...بقلم فاتن Ezlb9t10
منتديات ابولبن
اولى رواياتى...فاتنة الحى ...بقلم فاتن Ezlb9t10
منتديات ابولبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اولى رواياتى...فاتنة الحى ...بقلم فاتن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهى

مهى


انثى عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 09/06/2010

اولى رواياتى...فاتنة الحى ...بقلم فاتن Empty
مُساهمةموضوع: اولى رواياتى...فاتنة الحى ...بقلم فاتن   اولى رواياتى...فاتنة الحى ...بقلم فاتن Emptyالسبت أكتوبر 02, 2010 10:45 am

وطلبت من هاشم بعد تناول الافطار ان يخرجا معا لشراء بعض الحاجيات وافق اخيها على مضض وحين خرجا قالت :
ما رأيك فى آية ؟؟
نظر اليها مندهشا وقال بنت ممتازة ولكن لما السؤال ؟
قالت احس منها ميلا وعاطفة نحوك فما رأيك ؟
بهت هاشم وقال :نحوى انا ؟! هذا محال !!
قالت : اجل اشعر انها تحبك فما شعورك نحوها ؟
قال هاشم : ان آية حلم اى شاب ولكنى ....انا ...
قالت : هل قلبك متعلق بأخرى ؟
أومأ هاشم برأسه علامة الايجاب فأحست جميلة بألم وخيبة امل اذ كانت تدرك مدى حب آية لهاشم ولكن ما باليد حيلة امام قرار القلوب
قالت : اما زلت غاضبا منى ؟
أطرق هاشم ولم يجب ..
قالت : يا اغلى الناس كفانى لقد تبت وبرئت الى الله ولئن لم تسامحنى والله ل....
قال هاشم فى حنان : لقد سامحتك يا جميلة ..فأنت تعرفين مقدارك فى قلبى
احست جميلة وقتها بالسعادة الغامرة وذهبا الى حلقة السمك واشتريا طعام الغذاء
اعدت لهما الخالة وجبة شهية وقامت البنتان بمساعدتها وبعد العصر قالت جميلة اريد ان اذهب الى بئر مسعود فكم افتقده ..
قال علاء : سمعا وطاعة اميرتى
انطلق الشباب الاربع ووصلوا الى البئر وكان شبه خال من الرواد كان المنظر بديعا .. الموج يتهادى فيلتقى الصخور فى رقة وهدوء فيعزفا معا اعذب الالحان و لملمت الشمس جدائلها الذهبية واوشكت على الاختباء خلف الافق المترامى جلس الشباب على الصخور انطلقت ضحكاتهم البريئة تبعث فى النفس الحزينة البهجة ولاحظت جميلة ان آية تديم النظر الى هاشم عله يشعر بالحنين الذى يملأ قلبها والعيون.. وشعرت جميلة بالشفقة نحوها ..فعذاب الحب من طرف واحد لا يضاهيه عذاب ..نهضت جميلة متجهة نحو البئر تحمل فى قبضتها بعض العملات المعدنية لتلقيها فى جوفه وتتمنى ..واذا بها فجأة تتعثر بين الصخور فكان وقوعها وشيكا لا محالة ومن حيث لا تدرى وجدت يدا ممدودة فتعلقت بها والتقت العيون كان شابا جذابا ..انيقا ..ممشوق القامة وفى عينيه بريق ساحر يزيده جاذبية ..قال وعيناه لا تزال عالقة بوجهها :
احترسى !!
قالت فى رقة اذابت قلبه : اشكرك
انصرفت جميلة وتركته واقفا يحدق اليها مفتونا واتجهت الى البئر تمتمت ببضع كلمات ثم عادت الى مكانها ولاحظت آية بريق عينيها فابتسمت فى خبث وقالت :
خيرا : ماذا حدث ؟
قات جميلة وهى تتصنع البراءة : لا شئ !!
مرت الايام سريعا واستعد هاشم واخته للرحيل مودعين بدموع خالتهما وآية وعلاء وانطلقت بهما السيارة وجميلة تودع كل شبر فى المدينة الحبيبة على امل اللقاء
وما ان وطأت قدماهما باب المنزل حتى انطلقت الزغاريد هرع الاثنان يتسابقان فى حماس طفولى فاستقبلتهما الام بالعناق والاحضان سألتها جميلة خيرا يا امى .
قالت الام بسعادة غامرة لقد نجح سامح ( وأخذ الشهادة الكبيرة) وسنقرأ فاتحة عالية يوم الجمعة القادم بإذن الله هرع هاشم وجميلة لتهنئة اخوتهما سامح وعالية وانقبض قلب الام وجعلت تدعو الله ان يسبل الستر على بيتهما فما اعتادت ان تشهد كل هذه السعادة فى آن واحد !!
ازدادت شهرة جميلة وذاع سيطها وسط الاوساط الراقية وفكرت فى فتح أتيليه خاص بها ولكن لضيق ذات اليد أجلت هذا المشروع حتى يتوفر لديها المال اللا زم لمثل هذا المشروع واقترحت عليها سلمى صديقتها ان تمول لها مشروعها ويتقاسما الارباح فراقت لها الفكرة ووافقت ..
تم افتتاح الاتيليه وكانت فرحة جميلة لا توصف فها هو حلم من أحلامها العريضة قد تحقق .. وتحسنت أحوالها المادية كثيرا ..وأرادت جميلة ان تنتقل وأسرتها الى مكان أرقى من الحارة للسكنى فيه فاتحت والدها فى الموضوع قالت :
ما رأيك يا ابى لو انتقلنا للسكنى فى مكان آخر ..
قال الوالد : ونترك الحارة بأهلها الطيبين ومن أين لنا بمثل هؤلاء الجيران ومن اين لى بحجرة شهدت يوم مولدك ومن اين لى بجدار استندت اليه حين كدت اهوى ..حين ننتقل من مكان الى آخر نخسر كل الذكريات ورائحة الاماكن ودفء الجدران !!
قالت جميلة : ولكن ..
قاطعها الاب قائلا : ومن اين لى بنقود لشراء شقة فى مكان راقى ايتها الجميلة ؟
قالت جميلة : انا لدى ..
قاطعها الاب بحدة قائلا : قلت لك ألف مرة لن أمس نقودك ومادام بصدرى نفس يتردد فلن أمد يدى لأحد من عيالى ..
قالت جميلة : كله من خيرك يا أبى !!
رفض الاب وبشدة المبدأ ولم تجد جميلة بدا من انهاء المناقشة فهى تعرف ان أباها عنيد ولا يرجع عن قرار اتخذه ..
وفى تلك الاثناء لاحظت جميلة تعلق اخيها هاشم بسلمى ..فراقبت سلمى ووجدتها تبادل اخيها شعوره ..كان هاشم يعرف ان سلمى بعيدة عنه بعد النجوم فى السماء فلم يستطع ان يبوح لها بمكنون فؤاده كان يحبها فى صمت .. وتمنت سلمى لو ينطق بكلمة ..كلمة واحدة تؤكد لها احساسها ففكرت جميلة فى طريقة تقرب بها بين القلبين العاشقين فكلاهما الى قلبها حبيب ..
وذات يوم دق جرس الباب .. فتحت جميلة ..وقفت ذاهلة تتطلع الى الضيف وهى فى ذهول !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اولى رواياتى...فاتنة الحى ...بقلم فاتن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابولبن :: المنتدى الادبي :: القصص والروايات-
انتقل الى: