حتى البرامج التخريبية لم تسلم من الصين
لاحظ العديد من الباحثين المتخصصين في الأمن الإلكتروني زيادة عدد البرامج التخريبية التي تنشأ من الصين. وبالتأكيد ستزيد هذه المشكلة من صعوبة عملية البحث والتحقيق في التهديدات على الإنترنت.
يقول شريز بويد مدير أبحاث البرامج التخريبية في مؤسسة فيس تايم كومينيكشنز "شهت الثلاثة أو الأربعة شهور الماضية زيادة بطيئة في البرامج التخريبية الصينية. وكانت هذه الحرفة الإجرامية غير منتشرة من قبل أما الآن فهي جريمة يومية."
كانت الصين من قبل مركزًا لبعض الجرائم التقنية مثل سرقة كلمات السر من خلال الألعاب على الإنترنت. وبيع العملات والبضائع في مواقع مزادات.
أما الآن يسجل المتخصصون تقدم في سلوك مجرمي الإنترنت الصينيين. وتطويرهم لبرامج يمكن استخدامها لمنع كشفهم من خلال البرامج الأمنية. وبالطبع الغرض من أغلب الجرائم هو الحصول على المال. لقد بدأ الكثير منهم يكتشفون إمكانية تحصيل مبالغ مالية ضخمة من خلال تحميل برامج تخريبية.
وتؤكد شركة الأمن الإلكتروني على زيادة أنشطة البرامج التخريبية في يناير، مع نجاح مجموعة من الهاكرز في اختراق موقع الإنترنت Superbowl. وقامت نفس المجموعة من الهاكرز بالقيام بأنشطة هجومية أخرى.
كما أن أغلب الهجمات التي تعرضت لها تطبيقات وورد وإكسل قد قام بها هاكرز صينيون أيضًا. بل ويؤكد المتخصصون أن القوة التقنية أصبحت تشغل بال الجيل الجديد من الهاكرز الصينيين.
تطور واضح في الجريمة الإلكترونية بالصين