من اعتاد على شيء لا يستطيع تخبئته بالتقية!!!
ها قد عادت نغمة التخوين والتهديد منجديد لتطغى على لسان المعمم نجم الخطابات النارية حسن نصر مشروع ايران !
الكل سمع والكل قرأ والكل يتبابع ترى ماذا حدث ولماذا الآن بالتحديد ؟
فبعد سياسية التقية التي يلجأ اليها المعممون بين الحين والآخر وخاصة هذا المعمم الذي سطع نجمه من خلال خطاباته الرنانة يعود من جديد الى سياسة التهديد والوعيد والتخوين ليرسم عشرات علامات الإستفهام حول مستقبل لبنان ....
كنا دائماً نقول ونؤكد أن هذا الرجل لا يتحرك من تلقاء نفسه فهو ليس إلاّ حجر شطرنج بيد ايران تحركه ساعة تشاء وتخفيه ساعة تشاء
وها هي الأيام والأحداث والتجارب الواحدة تلو الأخرى تؤكد كلامنا هذا ولكن لا يزال أقوام له مصدقون وبحياته يهتفون ولوكان على حساب حياتهم ومستقبل أولادهم وأجيالهم وعقيدتهم وهي الأهم والأخطر ...
المطالع للأحداث الأخيرة في لبنان وخاصة ما يجري في الجنوب وما يجري من كشف لشبكات التجسس والتعامل مع العدو وما يتسرب من تحاليل وأخبار عن المحكمة الدولية إذا ربطت كلها مع بعضها البعض لا بد إلاّ أن تصل الى توجيه أصابع الإتهام نحو صاحب الخطابات الرنانة في موضوع اغتيال الحريري وإلاّ فلماذا كلما حامت حوله الشبهات أقام الدنيا ولم يقعدها لدجة أنه مستعد لخوض حرب أهليه جديدة أو فتح جبهة مع اسرائيل تكون حصيلتها تدمير ما بقي من لبنان ؟!....
الى من لديه الجواب فليمتعنا به ....